الشريك هو كلمة السر لحل لغز قضية المذيعة شيماء جمال تفاصيل مقتل المذيعه

الشريك هو الكود الذي تستخدمه الأجهزة الأمنية لحل لغز الاختفاء ، لأنه قال إنه كان في مسرح الجريمة ؛ لأن المدعى عليه أوكل إليه شراء المزرعة ، قام بإغراء زوجته يوم وقوع الحادث ، قائلاً أنها لها لإرضائها ، وحدثت مشاجرة ، وهاجمها مستخدماً مسدسًا مرخصًا. في منطقة الرأس ، وقتلها.
اعترف الشريك أن الزوج أخفى الجثة ثم أخفاه لدى مجموعة من الأشخاص بالساحل الشمالي خشية كشف أمره، لكنه نجح في الفرار، ثم أبلغ نيابة حوادث جنوب الجيزة بالواقعة.
وكشفت مصادر مطلعة أن هناك “سمسار” عقارات كشف لغز جريمة مقتل المجني عليها المذيعة شيماء جمال التي لقيت مصرعها رميا بالرصاص والتمثيل بجثتها بمادة “ماء النار” على يد زوجها “أ. ح” عضو إحدى الهيئات القضائية ،
حيث أن زوجها المتهم تعرف على أحد سماسرة العقارات بنطاق محافظة الجيزة منذ قرابة الشهرين وأخبره المتهم برغبته في تأجير فيلا وبعد حوالى 40 يوماً سمع صوت إطلاق عيارا ناريا بالقرب من محيط الفيلا وباستطلاعه الأمر أبصر المتهم أثناء قيامه بدفن المجني عليها داخل حديقة الفيلا ،
وأثناء ذلك تمكن المتهم من السيطرة عليه وخطفه وحبسه داخل إحدى المزارع بنطاق محافظة الإسكندرية تحت حراسة أحد الخفراء داخل المزرعة وتمكن أمس السمسار المختطف من الهروب وتوجه على الفور للابلاغ عن الجريمة .
هذا وكشفت مصادر مطلعة أن المجنى عليها المذيعة شيماء جمال تعرفت على المتهم منذ 9 سنوات وسرعان ما تزوجا عرفيا واستمر زواجهما العرفي لمدة 3 سنوات ، وقاما بعد ذلك بعقد قرانهما رسميا على يد مأذون شرعى بأحد مناطق الجيزة.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة قد تلقت بلاغاً من المتهم منذ 20 يوماً يفيد باختفاء زوجته المذيعة بعد ذهابها إلى الكوافير .. وكشفت الأجهزة الأمنية أن زوجها قام بقتلها واختلاق واقعة اختفائها في محاولة منه لتضليل العدالة.
وكانت قد ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة القبض على “أ. ح” قاضي باحدى الهيئات القضائية بعد رفع الحصانة عنه على خلفية قيامه بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال .
وكشفت مصادر مطلعة أن المجني عليها لقيت مصرعها رميا بالرصاص على يد زوجها وتعرض جثمانها للتشويه والتمثيل بجثتها ودفنها داخل حديقة فيلتهما في المنصورية.. وأنه عقب الواقعة ابلغ باختفائها
تبين من التحريات أن المجني عليها هي الزوجة الثانية للمتهم، وأنه أقدم على إطلاق النار عليها وقتلها، ثم تشويه جثتها باستخدام ماء النار (حمض النيتريك) وذلك بالفيلا الخاصة به بكومباوند بطريق مصر-الإسكندرية الصحراوي.