//augailou.com/4/5890592
اجتماعي

قصة أزرا غوليندام كاملة

طالبة تدعى أزرا غوليندام تبلغ من العمر واحد وعشرون عاماً
تدرس في كلية الاتصالات قسم الصحافة في تركيا – أضنة وتعمل ليلاً كنادلة في أحد المقاهي وتعيش مع اختها الكبرى

في يوم 28 يوليو اختفت ولم تتواصل مع عائلتها الذين يسكنون في مدينة أخرى.. ابلغت اختها والدها، الذي حاول الاتصال عليها وتفاجأ بأنها اغلقت هاتفها وهذا أمر غريب وغير معتاد على ابنته.

­ ­

فشعر بأن هناك شيئاً مريباً حدث لابنته
وفوراً جاء إلى اضنه
وقدم الأب بلاغ عن اختفاء ابنته في مركز الشـ ـرطة
وقام بانشاء صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي ونشر اعلان وصور ابنته وطلب من الناس ان يساعدوه في العثور عليها

كما وفتحت الشـ ـرطة ملف في التحقيق للبحث عن أزرا سألوا عنها كل من يعرفها وجميعهم لم يشاهدوها منذ ذلك اليوم.
كان المحقق ذكياً جداً، فخطر بباله هاتفها ولكن هاتفها اختـ ـفى معها
فطلب من شركة الاتصالات ان يعطونه كشف الأرقام الاخيرة التي تواصلت معهم أزرا.. فكان أخر اتصال اجرته لشخص يدعى مصطفى مراد

فتبين للشرطة بأنه مهندس مدني وصاحب مكتب عقاري يبلغ من العمر ثمانية واربعين عاماً
استدعته الشـ ـرطة واستجوبه المحقق وسرعان ما اعترف بارتـ ـكاب جـ ـريمة القـ ـتل

ودل الشـ ـرطة على المكان الذي دفـ ـن فيه جـ ـثة أزرا
دعونا الآن نرجع إلى الوراء قبل وفـ ـاة أزرا لنعرف ماذا حدث ؟
قال مصطفى :
انه قابل النادلة الشابة أزرا في أحد المقاهي

واثناء حديثها معه اخبرته بأنها تحتاج لوظيفة راتبها أقوى من عملها هذا الذي لا يكفي مصاريفها
فوعدها مصطفى بأنه سيجد لها وظيفة

وأعطيا بعضهما البعض هواتفهما
بعد فترة قصيرة من لقاءهما أصيبت أزرا
بفيـ ـروس كورونا، فكان مصطفى يتصل للاطمئنان عليها
فكانت أزرا تشتكي له من أختها التي لم تعتني بها

وأنها لم تأكل منذ خمسة أيام، ولم تستطع حتى تناول أدويتها
حيث كانت تتألم من الوجع و انهارت قائلة بأنها ستـ ـموت فقلت لها أنا سأساعدك تعالي إلى محطة البنزين في كولتور

وفعلا اخذتها من المحطة وذهبنا لمطعم أكلنا ومن ثم ذهبت للصيدلية واشتريت لها دواءاً، تناولت الدواء
ثم تجولنا في المدينة بالسيارة
وفي تمام الساعة 12 ليلاً
اتصلت أزرا على صديقتها لكي تذهب لها

ولكن صديقتها لم ترد على هاتفها فاعتقدت بأنها نائمة
فأردت أن أوصلها إلى منزلها رفضت وقالت أنها لا تريد البقاء مع أختها
فقالت : إذا لم أزعجك سأبقى معك..
فذهبنا إلى منزلي وعرضت عليها النوم في غرفه غرفة ابني
لكنها رفضت وفضلت النوم في غرفة المعيشة

لانها مصابة بكرونا، تركتها وذهبت إلى غرفتي وشربت الكحول
وعند الساعة الثامنة صباحاً وصل طاقم العمل لمكتبي بعد ان انهينا عملنا ذهبوا، ثم عدت لغرفتي عند الساعة الواحدة ظهراً

خرجت من الغرفة وتوجهت لغرفة المعيشة لأطمئن على أزرا
وعندما نظرت لها رأيت قميصها مفتوح

فجلست بجانبها لاغطيها وبينما كنت أغطيها لمست يدي ور كها فاستيقظت وهي مذعـ ـورة وقالت : ماذا تفعل ؟!
وصرخت وخدشت الجانب الأيسر من وجهي
فأصبت بالذعـ ـر في تلك اللحظة وهي مستمرة بالصـ ـراخ
فقلت لها : اصمتي لماذا تصرخِ ؟

­ ­ ­

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

ولم تتوقف عن الصراخ فوضعت كلتا يدي على فمها وضغط بقوة حتى سكنت وهدأت عندها ادركت أنها لم تعد تتنفس وأن نبضها لم يكن ينبض أدركت أنها مـ ـاتت.
كان كل همي اسكاتها ولكني ارتـ ـكبت جـ ـريمة !
اخذت هاتفها وحطمته وألقيته في بئر في قرية بوجاجايي

ثم وضعت حذائي وزجاجات الكـ ـحول في سلة المهملات
في الشارع، وعدت لمنزلي وبدأت أفكر كيف أتخلص من الجـ ـثة
ونظراً لوجود كاميرا في الموقع الذي اسكن فيه

قررت تقطـ ـيع الجـ ـثة وإخراجها بحقيبة
فذهبت إلى مركز تسوق واشتريت منشاراً
وعندما عدت للمنزل حملت الجـ ـثة إلى حوض الاستحمام ثم اخذت المنشار
وفصلت رأسها، وتركت دمـ ـها يتدفق ثم وضعت رأسها في كيس..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى