Uncategorized

تمت إحالته إلى محكمة الجنايات التي أمرت بإحالة أوراقه إلى فضيلة المفتي

 

تجرد من الإنسانية وانتزعت كل سُبل الرحمة من قلبه، بعد أن ترك زوجته لمدة 7 أيام بدون طعام محتجزة داخل منزلها التي اعتبرته مأواها الآمن،

بعد أن تزوجت من سبعيني للهروب من جحيم زوجة أبيها، ولكن بقبولها الزواج من ذلك الرجل كانت قد وضعت أول مسمار في نعشها بعد أن خافت من المجتمع إن لم تتزوج.
مشاكل منذ اليوم الأول في الزواج

 

رجل في العقد السابع من عمره، له عدد من الأبناء وزوجتين، ولكنه سخي المال وهو ما جعله يلجأ للزواج مرة أخرى من المجني عليها التي كانت تصغره بحوالي 30 عاما،

ولكن في اليوم الأول من زواجها دبت المشكلات فيما بينهما حينما اتهمها في شرفها، وأنها ليست عذراء وهو ما جعله يتصل على والدها ويوجه له وابلا من السُباب، طاعنًا في شرف نجلته.
اتهام المجني عليها في شرفها

حضر والد الفتاة في عجالة من أمره، وأخذ ابنته إلى أحد الأطباء الموجودين في القرية «طيبة» بمحافظة الأقصر، وعرضها عليه والذي أكد أن ابنته لم يمسها أي شخص وأنها ما زالت عذراء،

وبعد تأكد السبعيني من الأمر اصطحبها إلى بيته وعاشا معا حتى أنجبت طفلًا، فأخذه منها زوجها وأعطاه لزوجته الثانية، بعد أن همّ نجله الذي يُدعى «أحمد أبو السعود» بإخباره أن زوجته عرضت نفسها عليه وهو ما أنكرته الأخيرة.

منع الطعام عن المجني عليها

لم يقتنع السبعيني بما قالته زوجته المجني عليها ورأي ثغرة ليستمر في ذلها، فقام بحبسها داخل إحدى الحجرات الموجودة في المنزل،

وكان يقدم لها كل بضعة أيام كسرة خبز أو ثمرة خضار، حتى وهن جسدها وشحب لونها وبدأت تُصاب بالإعياء الشديد الذي كان يوما وراء الآخر يفقدها جزءا من حياتها، حتى ودعت الحياة موتًا من الجوع والعطش.
إحالة المتهم للمفتي

بعد أن لقيت المجني عليها حتفها جوعًا، قام المتهم بدفن جثتها في الغرفة التي كانت محبوسة فيها وجعلها مقبرتها،

ولكن بعد أيام بدأت الرائحة تظهر وشعر بها الجيران فأبلغوا الأجهزة الأمنية التي حضرت على الفور واستخرجت الجثة من المنزل،

وتم القبض على المتهم وبدأت النيابة العامة في التحقيق معه والذي أقر بارتكابه الواقعة ووجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد،

وبعدها تمت إحالته إلى محكمة الجنايات التي أمرت بإحالة أوراقه إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت جلسة 6 سبتمبر للنطق بالحكم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى