//augailou.com/4/5890592
Uncategorized

ما حكم الإغتسال من الجنابة بالصابون والشامبو ؟ وما الفرق بين الغسل المجزئ والكامل ؟

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

حكم الاغتسال من الجنابة مع وجود الصابون و الشامبو على الجسد .. يجب الغسل من الجنابة بالماء ولا يجب فيه استعمال المنظفات كالصابون ونحوه وهذا هو الذي دلت عليه سنة النبي صلى الله عليه وسلم . وإن استعمل الصابون أو نحوه ، من المنظفات فلا بأس

الواجب في الغسل من الجنابة من الحدث الأكبر تعميم البدن بالماء، ولا يشترط معه الصابون أو غيره من المنظفات، لأن كل من وصف غسله عليه الصلاة والسلام من الجنابة، لم يذكروا أنه كان يغتسل من الجنابة بالسدر أو غيره من المنظفات، بل كان يكتفي عليه الصلاة والسلام بصب الماء على بدنه فيعمه بالماء.

وعن السيدة عائشة رضي الله عنها أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (كَانَ إِذَا اغْتَسَلَ مِنْ الْجَنَابَةِ …. ثُمَّ يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ غُرَفٍ بِيَدَيْهِ ثُمَّ يُفِيضُ الْمَاءَ عَلَى جِلْدِهِ كُلِّهِ) رواه البخاري (240).

وعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي امْرَأَةٌ أَشُدُّ ضَفْرَ رَأْسِي فَأَنْقُضُهُ لِغُسْلِ الْجَنَابَةِ؟ قَالَ: ( لَا إِنَّمَا يَكْفِيكِ أَنْ تَحْثِي عَلَى رَأْسِكِ ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ ، ثُمَّ تُفِيضِينَ عَلَيْكِ الْمَاءَ فَتَطْهُرِينَ ) رواه مسلم (497) .

هل يصح استعمال الصابون والشامبو أثناء غسل الجنابة؟

استعمال الشامبو والصابون في غسل الجنابة ليس من واجبات الغسل، بل يكفي المسلم أن يفيض الماء على بدنه ليصل إلى كافة أجزائه، وعلينا أن نفرق بين أمرين الأول: أن يوضع الصابون في الماء ثم يُغتَسل بهذا الماء، وثانيًا: أن يضع المرء الصابون على جسده ثم يستخدم الماء لإزالة هذا الصابون.

وحكم في الحالة الأولى: اتفق جمهور الفقهاء على أنه لا بد من تعميم جميع الجسد بالماء المطلق عند الاغتسال- والماء المطلق أو الماء الطهور-

هو الذى لم يتغير طعمه أو لونه أو ريحه أو أكثر من هذه الصفات، وذهب بعض الفقهاء كالحنفية وغيرهم إلى صحة التطهر به، أما الحالة الثانية: وهي وضع الصابون على الجسد ثم إزالته بالماء فالغسل في هذه الحالة صحيح.

وقالت دار الإفتاء الأردنية، إنه إذا تغيّر الماء بشيءٍ طاهر لا يسلب عنه اسم الماء؛ فإن هذا التغير لا يضر، ويبقى الماء طاهرًا مطهِّرًا فيصحّ الاغتسال به من الجنابة، والوضوء به للصلاة وغيرها،

وفي السؤال أن التغير كان قليلًا فلا يضر، أما لو كثر بحيث يظن من رآه أنه لبن فلا يصح الاغتسال به من الجنابة ولا الوضوء، فلو اغتسل للنظافة فلا بأس لكن لا بدّ بعده من ماء طاهرٍ مطهِّرٍ لتسقط به الجنابة.

الفرق بين الماء الطاهر والطهور

الماء الطهور كل ما نزل من السماء أو نبع من الأرض، ولم يتغير أحد أوصافه الثلاثة، «اللون، والطعم، والرائحة» بشيء من الأشياء التي تسلب طهورية الماء ولم يكن مستعملًا، والمالكية قالوا: «إن استعمال الماء لا يخرجه عن كونه طهورًا، فيصح الوضوء والغسل بالماء المستعمل، ولكن يكره فقط».

الفرق بين الماء الطهور والطاهر، أن الماء الطهور يستعمل في العبادات والعادات، فيجوز الوضوء به والاغتسال من الجنابة والحيض،

كما يجوز تطهير النجاسة به واستعماله لنظافة البدن والثوب من الأوساخ الظاهرة وغير ذلك، بخلاف الماء الطاهر فهو غير نجس وطاهر في نفسه غير مُطهر لغيره، مثل «ماء الورد» فإنه لا يصح استعماله في العبادات من وضوء وغسل جنابة لأن الماء تغيرت رائحته الطبيعية.

والحنابلة قالوا: «الماء الذي يحرم استعماله لا يصح التطهير به من الحدث، بشرط أن يكون المتطهر به ذاكرًا لا ناسيًا، فإذا توضأ منه وهو ناس وصلى به فإنه يصح، أما تطهير النجاسة به فإنه يصح، وإنما يصح استعماله في الأمور العادية من شرب وتنظيف بدن وثياب وعجن ونحو ذلك».

كيفية الغسل من الجنابة للنساء
يعد سؤال كيفية الغسل من الجنابة وغسل شعر المرأة من أكثر الأسئلة الحائرة بين السيدات، فيجب على الحائض إذا طهرت أن تغتسل بتطهير جميع البدن،

لقول النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت أبي حبيش: «فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة، وإذا أدبرت فاغتسلي وصلي» رواه البخاري، والغسل من الجنابة له صفتان:

أـ صفة للغسل الواجب الذي من أتى به أجزأه، وارتفع حدثه، وهو ما جمع شيئين: الأول: النية، وهي أن يغتسل بنية رفع الحدث، والثاني: تعميم الجسد بالماء.

ب ـ صفة الغسل الكامل وهو: ما جمع بين الواجب والمستحب، ووصفه كالآتي: يغسل كفيه قبل إدخالهما في الإناء ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه،

ثم يتوضأ وضوءه للصلاة كاملاً أو يؤخر غسل الرجلين إلى آخر الغسل، ثم يفرق شعر رأسه فيفيض ثلاث حثيات من ماء، حتى يروى كله، ثم يفيض الماء على شقه الأيمن،

ثم يفيض الماء على شقه الأيسر، هذا هو الغسل الأكمل والأفضل، ودليله ما في الصحيحين من حديث ابن عباس عن خالته ميمونة ـ رضي الله عنهما ـ قالت: أدنيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم غسله من الجنابة، فغسل كفيه مرتين أو ثلاثاً،

ثم أدخل يده في الإناء، ثم أفرغ به على فرجه وغسل بشماله، ثم ضرب بشماله الأرض فدلكها دلكاً شديداً، ثم توضأ وضوءه للصلاة، ثم أفرغ على رأسه ثلاث حفنات ملء كفه، ثم غسل سائر جسده، ثم تنحى عن مقامه ذلك فغسل رجليه، ثم أتيته بالمنديل فرده.

حكم النية عند الغسل من الجنابة

النية شرط لصحة كل عبادة، ومنها الوضوء،‏ روى الشيخان وغيرهما قوله صلى الله عليه وسلم: “إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ‏ما نوى…” وعن ‏حكم النية عند الغسل من الجنابة يأتي بالتفصيل التالي:‏ ‏

1- إذا كان الاغتسال واجباً – كالاغتسال من الجنابة- فالغسل يغني عن الوضوء، فلا ‏يشترط أن يتوضأ، قالت عائشة رضي الله عنها: «كان رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم لا يتوضأ بعد الغسل من الجنابة» رواه ابن عبد البر، وابن ماجه.‏ ‏

2- إذا كانت نية المغتسل بالطهارة: الطهارة الشرعية التي ترفع الحدث، وتستبيح ما لا ‏يستباح إلا بها كالصلاة والطواف، فصلاته بعد الغسل صحيحة. وإن كانت نيته بالغسل التبرد أو إزالة الوسخ، فلا يصح وضوؤه ‏ولا صلاته، علماً أن الذين اشترطوا النية للوضوء والغسل من الأئمة ‏الأربعة: مالك والشافعي وأحمد.‏ ‏

من جانبه قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الاغتسال يُغني عن الوضوء، ويجوز للشخص أن يُصلي بعد الاغتسال مباشرة دون وضوء، بثلاثة شروط.

وأوضح «وسام» عبر البث المباشر بصفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: « هل الاستحمام يغني عن الوضوء؟»

، أنه لا يلزم الإنسان أن يتوضأ بعد الاغتسال، لكي يُصلي ، ويكتفي بالاغتسال للصلاة دون الحاجة للوضوء بعده بثلاثة شروط، أولهما أن يكون الغُسل الذي يُسال فيه الماء على جميع البدن، بما في ذلك أعضاء الوضوء.

وتابع: وثانيًا أن يكون الغُسل بنية التطهر ورفع الحدث، فإن الغُسل في هذه الحالة يُغني عن الوضوء، ويجوز الصلاة بعد هذا الغسل بنية التطهر ورفع الحدث،

ولا يلزم الشخص أن يتوضأ بعده للصلاة، وثالثًا ألا ينتقض الغسل بحدث، منوهًا بأنه في هذه الحالة يلزم الوضوء للصلاة بعد الاغتسال.

وأضاف أنه إذا انتقض الوضوء بعد الغُسل، في هذه الحالة لا يُغني الاغتسال عن الوضوء، ولا يجوز الصلاة بهذا الغُسل دون وضوء في حالة الانتقاض، مشيرًا إلى أنه إذا لم يحدث انتقاض للوضوء ، فللشخص أن يُصلي بغسله هذا ولا حرج عليه.

كيفية الغسل عند المرأة
يعد الاغتسال من الحيض، والنِّفاس، والجنابة واحداً في فروضه؛ إذ إنَّ صفة الاغتسال وكيفيَّته في كلٍّ من الحيض، والنِّفاس، والجنابة واحدةً، ووردت الأحاديث التي تُبيِّن صورة الاغتسال الواجب في حقِّ المرأة وكيفيَّته؛

ومن هذه الأحاديث حديث السَّيدة عائشة -رضي الله عنها-: «دخَلَتْ أسماءُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالت: يا رسولَ اللهِ، كيف تَغتَسِلُ إحْدانا إذا طهُرَتْ منَ المَحيضِ؟ قال: تأخُذُ سِدرَها وماءَها فتَوضَّأُ، ثم تَغسِلُ رأسَها وتَدلُكُه حتى يَبلُغَ الماءُ أُصولَ شَعَرِها،

ثم تُفيضُ على جسَدِها، ثم تأخُذُ فِرْصَتَها فتطَّهَّرُ بها، قالت: يا رسولَ اللهِ، كيف أتطَهَّرُ بها؟ قالت عائشةُ: فعرَفْتُ الذي يَكْنِي عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقُلْتُ لها: تَتَّبِعينَ آثارَ الدمِ».
الغسل من الجنابة للمرأة
الغسل من الجنابة لها ، منها ما هو فرضٌ من فروضِ الغُسل؛ أي لا يَصحُّ الغُسل بدونه، ومنها ما هو مندوبٌ؛ أي يصحُّ الغُسل بدون فعله ولكنَّ فعله يَزيد من الأجر والثَّواب،

وقد تعدّدت آراء الفقهاء في ما يُعدُّ فرضاً في الغُسل وما يُعدُّ مندوباً، وكذلك في عدد الفروض؛ حيث بلغت فُروض الغُسل في كلٍّ من المذهب الحنفيِّ والحنبليِّ أحد عشر فرضاً،

بينما بلغ عددها في المذهب المالكي خمسة فروضٍ، بينما اقتصر عددها على ثلاثة فروضٍ في المذهب الشَّافعي، وقد أجمعوا جميعاً على أنَّ الغُسل لا يصحُّ بدون كلٍّ من النِّيَّة،

وإزالة النَّجاسة، وتعميم الماء على جميع أجزاء الجسد، فكانت هذه الثَّلاثة من الفروض المُتَّفق عليها بين العلماء ولا يصحُّ الاغتسال بدون الإتيان بها.
كيفية الغسل من الجنابة للمرأة
وتبدأ المرأة في الغُسل الواجب بإزالة النَّجاسة إن وُجدت؛ ففي الحيض والنِّفاس مثلاً تقوم المرأة بتتبُّع آثار الدَّم في الموضع إن وُجد وتقوم بازالته بالماء ونحوه،

ثمَّ تقوم بتعميم الماء على كلِّ أجزاء الجسد من بشرةٍ وشعرٍ بالماء الطَّهور، مع تعهُّد الأماكن التي يَصعب وصول الماء إليها بالدَّلك، فإن بقي جزءًا ولو يسيراً في الجسد دون أن يصله الماء بَطل الغُسل،

وقد أوجب كلاًّ من الحنفيَّة والحنابلة المضمضة والاستنشاق، بينما عدَّهم الشَّافعية والمالكيَّة سُنناً من سُنن الغُسل، مع وجوب النِّيَّة في ذلك كلِّه؛ ألا وهي نيَّة الغُسل، أو رفع الحَدَث الأكبر،

أو استباحة ما لا يُباح إلَّا بالغُسل مثل الصَّلاة والطَّواف، ومحلُّ النيَّة القلب، وأمَّا وقتها فيكون عند غَسل أوَّل جزء في البدن أيَّاً كان مكانه، وتجدر الإشارة إلى أنَّ المالكيَّة أوجبوا كلاًّ من الدَّلك والموالاة والتَّرتيب بخلاف الجمهور، ومعنى ذلك:

الدَّلك: هو إمرار اليد على العضو أثناء غسله.

المُوالاة: هي المُتابعة في غسل الأعضاء دون فاصلٍ بينها يؤدِّي إلى جفاف العضو.

التَّرتيب: هو ترتيب غسل الأعضاء.

كيفية الطهارة من الحيض
أقل واجب في الغسل أن تعم به جميع بدنها حتى ما تحت الشعر، والأفضل أن يكون على صفة ما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم،

حيث سألته أسماء بنت شكل عن غسل المحيض فقال صلى الله عليه وسلم: «تَأْخُذُ إِحْدَاكُنَّ مَاءَهَا وَسِدْرَتَهَا فَتَطَهَّرُ فَتُحْسِنُ الطُّهُورَ ثُمَّ تَصُبُّ عَلَى رَأْسِهَا فَتَدْلُكُهُ دَلْكًا شَدِيدًا حَتَّى تَبْلُغَ شُؤُونَ رَأْسِهَا ثُمَّ تَصُبُّ عَلَيْهَا الْمَاءَ ثُمَّ تَأْخُذُ فِرْصَةً مُمَسَّكَةً فَتَطَهَّرُ بِهَا،

فَقَالَتْ أَسْمَاءُ: وَكَيْفَ تَطَهَّرُ بِهَا؟ فَقَالَ: «سُبْحَانَ اللَّهِ! تَطَهَّرِينَ بِهَا» فَقَالَتْ عَائِشَةُ كَأَنَّهَا تُخْفِي ذَلِكَ: تَتَبَّعِينَ أَثَرَ الدَّمِ» رواه مسلم، موضحا «الفرصة الممسكة» أي قطعة من القطن أو الصوف مطيبة بالمسك، وتكون بعد الغسل والحكمة من استعمالها: تطييب المحل، ودفع الرائحة الكريهة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى