//augailou.com/4/5890592
فن

سميحة توفيق.. أم بدوى التى اكتشفها يوسف وهبى وتحطمت أحلامها بسبب الزواج والمرض

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­كثيرًا ما يلعب الحظ دورًا كبيرًا فى حياة الفنان، فينقله إلى مصاف كبار النجوم ويحظى بالشهرة والأضواء والأدوار الكبيرة، أو يجعله حبيس الأدوار الثانوية منتظرًا فرصة للتألق ولكنها لا تأتى، أو يبدأ الفنان مشواره قويًا ثم سرعان ما يخفت نجمه ويتراجع، ولا يتبقى له شيء من الشهرة ولا يعرفه أحد، وفى معظم هذه الأحوال قد يكون الفنان موهوبًا ولكن ينقصه شيء ما يحول بينه وبين النجومية أو استمرارها.

وفى زمن الفن الجميل ظهرت ب الفنانات الجميلات اللاتى كن يحلمن بالشهرة والنجومية، وكانت بدايتهن واعدة، ولكن سرعان لم يحقق أحلام النجومية التى بدأن بها.

ومن بين هؤلاء الفنانات الفنانة سميحة توفيق التى كانت تبشر فى بداياتها مة كبيرة من نج الصف الأول وتصدرت صورتها أغلفة المجلات ولكنها سرعان ما توارت ولم تحقق الأمجاد المتوقعة لها.­
­ ­
ولدت سميحة توفيق فى محافظة الفيوم عام 1928 من أسرة تعمل بالسيرك وشقيقها الممثل ومنفذ المعارك السينمائية الطوخي توفيق، وعمتها سميحة الطوخى من أوائل الممثلات في مصر.

واكتشفها الفنان يوسف وهبي ومنحها أول دور لها عام 1944 في فيلم و حيث ظهرت ة للزهور خلف أسمهان بأغنية إمتى هتعرف، وكان عمرها 16 عام.

وخلال الخمسينات قامت سميحة توفيق بأدوار البطولة في عدد من الأفلام، واشتهرت بأدوار الإغراء، حيث تمتعت بجمال وفتنة كبيرة، وظلت لمدة 3 سنوات فى بؤرة الأضواء كنجمة من نج الصف الأول، حيث أثبتت قدراتها الفنية، ولكنها اعتزلت الفن بعد زواجها، كما عانت من ب الأمراض وازداد وزنها وهو ما أعاقها عن الاستمرار فى مسيرتها الفنية بنفس القوة.

وعادت سميحة بأدوار بسيطة في الثمانينات، ومن أشهر أدوارها :«الراقصة اليهودية» في فيلم “ة الرسول” عام 1964، ومشاركاتها في أفلام: عام 1950 ، وابن النيل عام 1951 وعفريت سمارة عام 1959 ، وشخصية أم دلال» في فيلم نحن لا نزرع الشوك ، و سكينة فى فيلم ريا وسكينة عام 1983 ، والحريف عام 1984

وكان أشهر أدوار سميحة توفيق شخصية أم بدوى فى مسرحية “ريا وسكينة” أمام الفنانتين شادية وسهير البابلى.
وبعد تقها في العمر اعتزلت سميحة توفيق الفن عام 1987 حتى وفاتها عام 2010 عن عمر ناهز 82 عامًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى